[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حلمالليلُ يلوكُ السُّهدَ على مقربةٍ مني ..
ينسلُّ من النافذةِ..
يودعُني..
بمنديلِ موعدٍ جديد ..
أتساءَلُ ..
إن كان هنالك مَنْ..
يمكنُني دسَّ نحيبي تحت وسادتِهِ ..
آهٍ منكَ أيها البعيدُ..القريبْ..
أجهدتَ خيالي بمنامي ..
و فركتُ العينَ الناعسة َ المشدوهة َ من حُلم ٍآخر ..
كم أخشى أن أصحو في يوم ٍ أشعثْ..
فأكونَ فقدتُكَ في الأحلامْ !!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]****
وبعد الحلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ها أنا ذا قد عُدتُ إليكْ..
لأعبّرَ لكْ
ولكنْ..
صمتي المجنونُ يقاطعُني..
فأعلمُ أنَّ قمةَ الحبْ..
أن يُجبرَكَ الصمتُ على استخراج ِ الكلماتْ
فأعلنُ عجزي ..
وأتمُّ حنيني ..
من دون البوحْ..
أجهشُ إرهاقاً ..
وتجهشُ مطراً ..
تنسى..
أتذكرُ..
وتدورُ..
أدوخُ أنا ..
ولا نبلغُ شيئاً ..
وبعد الحلم ِ..
نغوصُ بمنطقةِ اللاحلم ..!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]****
رؤى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أمتشقُ ملامحَكَ المُتعبة ْ..
وأحفرُ السؤال َ علّني..
أفكُّ طلسمَ الوصولِ للمكانْ..
يجيز ُ لي التسكعَ الشفيفْ..
على ضفافِكَ البعيدةِ القريبة..
أعلمُ أني أحتلُّ مكاناً مرموقاً..
في خارطةِ خيالِكْ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولكنْ..
تعمى الرؤيا في بعضِ الأحيانْ..
في الطرقاتِ المقطوعةِ بصهيلِ الصمتْ..
فأرى الكونَ أمامي..
كمحيطِ الصمتْ ..
وأظل امرأة ً تبحث عن موقِعِها..
في عالمِك الواسع ِ والمتمدِّدْ..
أتساءلُ ...أحياناً..
لماذا يبدو حبّي نقطيّاً عندَكَ؟!!
ولماذا نصبحُ مُختلفيْنْ..
مثلَ البلهاءْ ؟ ..
ولماذا نبحث ُ بطريقتنا العبثية ْ..
عن حب ٍ ما ..؟..
عن وطن ٍما..
أو حتى..
عن حلم ٍ ما ؟!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]****
أنتظركطقوسُ الصمتِ أحالتني..
رماداً يشهدُ محرَقَتي..
وانزوائي ..
على حروفِ قصيدةٍ مصلوبةٍ..
أسفلَ حلقي ..
وكلُّ القصائدِ مثلُ النوارسِ..
تُفضّلُ طعمَ الرحيلْ..
لكني لم أرحلْ..
عن عالمِكَ المكتظّ ِ بقهري..
روحي مازالت تنتظرُكْ !!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]****
وجودأنتَ الذي في كلِّ يومٍ..
تتوغلُ في قلبي..
تتألقُ في دمّي..
وتسكنُ في قصرِ ضُلوعي..
مع أنّكَ تبقى أبعدَ من أنْ أصِلَ إليك..
ولا تسمحُ أن يتحرّرَ مِنْ أسرِكَ نظري..
وتظلُّ كطيفٍ أو حُلُم ٍ في معراجِ عُلُوّي..
ونرحلُ يوميّاً بمسارِ مدارٍ واحدْ..
ورُغمَ ما بيني وبينكَ مِنْ مدى..
نبقى نُنصِتُ لتَنفُّسِ ذاكَ الليلِ الغافي..
نسمعُ رشفاتِ الريح ِ البحريةْ..
ورذَاذَ الموج ..
نسمعُ تنهيدة َ سوسنةٍ مُجهَدَةٍ ..
عندَ خَاصِرةِ المدينةِ ..
عندَها ...
نَبدأُ البوحَ الجميلْ..
نبدأُ النَجوى الشفيفة َ في سويعاتِ الأصيلْ
مع جراحِ الأغنياتْ..
والترانيمِ القديمةْ..
فَتَصيرْ..
عَبْرَ موجاتِ الأثيرْ..
غيثاً يروي أشواقي العطشى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]