تدور فصول هذه القصة:
في إحدى المدن الصغيرة المطلة على البحر
بين الأمواج العاتية لبحر شاسع
عاشت فتاة بسيطة تبلغ من العمر أوج الشباب
تحمل خلف جسدها وروحها جمال بسيط
وتأخد من الحسن ما قسمه الله لها ,
لا يعرف الحقد مكانا في قلبها.
مملكتها الوحيدة بيتها ,
لها ذكريات كسائر البشر
لكن ذكرياتها لاتحمل بين طياتها سوى الأحزان
لحظات الفرح فيها تكاد تعد بين أطراف الأصابع ,
صغيرة هي إبنة ستة سنوات
رغم انها صارت تضاعف ستة اكتر من اربع مرات ,
صغر كينونتها يعود لحرمان الطفولة
حرمان يتحدى لعب الأطفال ليصل إلى حضن أب جبار
مكتوب بين الأوراق أب وهو ليس في هذا العالم سوى طوفان .
وأم ضاعت بين خبز وقوت وأضاعت أمومتها خلف باب الهم الغدار.
وأخت كبرى حملت بين ضولعها الصغيرة أم وأخت وقلب مكسور
لا يعرف الشكوى إلا لما يفلت بين ضلوع ليصيح
لا للحرمان ولا للقهر المكار .
أسرتها صغيرة بسيطة
فقدت أساسها وعمادها فصارت متل الجسد الأعرج
لا يرسي على الأرض ومهما إستعمل من أدوات مساعدة لتوازن فهو لا توازن ولا أمان له
مراحل طفولتها قضتها ما أختها التي تكبرها فتحت عيناها
وهي ترى فيها كل شئ
الأم الحنون
والأب الحامي العطوف
لدا فهي تحتل المراتب الكبرى في قلبها.
كما أن أسرتها تتكون من أم تعشقها كتيرا
ولطالما تمنت حضنا قويا منها يمحي كل ألم وكل حزن .
ربما آلت الأقدار كي لا تشعر بهذا الحضن
ولربما وحدتها وإخفاء حبها الطفولي
هو الذي أل دون أن يتحقق هذا المطلب الضروري لأي فتاة
....................................
.........................................
..........................................
...............................
...........................
.ولنا لقاء مع بقية القصة في فصل التاني
أتمنى أن ينال إرضاؤكم بدايتها
~نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى ~