يا مصريين ويا مسلمين

عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 18/10/2010

يا مصريين ويا مسلمين

ويا كل من يؤمن بالله واليوم الاخر استحلفكم بالله ان نجتمع في الثلث

الاخير من الليل في شتى انحاء العالم بتبادلكم هذه الرساله

ونصلي صلاة الحاجه ونتضرع الى الله ان يرفع عنا البلاء وعن اهلنا

وشيوخنا ونسائنا واطفالنا وعن العصاة منا والمذنبين بحق الطائعين

والعابدين

اللهم اشتد البلاء بأمتنا ولا نجد الخلاص الا باللجؤ اليك -

اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وابن عبدك وابن امتك

ناصيتى بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاك اسئلك اللهم بكل اسم

هو لك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران العظيم

نور قلبي وجلاء بصري وذهاب همي وغمي وفرج كربي عاجل غير

اجل يارب العالمين

يا حي ياقيوم برحمتك نستغيث وانت غياث اللاجئين -

اللهم لا تكلناالى انفسنا طرفة عين وارحمنا بعينك الرحيمة ولا تعاملنا

بذنبا ولا تسلط علينا بذنبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

اللهم انت ربي ورب المستضعفين اللهم

ا اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس الى من

تكلني الى عدوا يتجهمني ام الى قريب ملكته امري - ان لم يكن علي

غضب منك فلا ابالي غير ان عافيتك ورحمتك اوسع لي اعوذ بنور

وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخره ان

تكلني الى نفسي طرفة عين

يا من أقال عثرتي ونفس كربتي وأجاب دعوتي، أعوذ بوجهك الكريم

وعزتك التي لا ترام، واحرسني بعينك التي لا تنام.

اللهم من أرادني بسوءٍ فأرده، ومن كادني فكده، اللهم ادخلني في

درعك الحصينة، واسترني بسترك الواقي.

اللهم إني أعوذ بك من عثرة اللسان، وسوء المقام، وخفة الميزان.

إلهي إنك قلت تباركت وتعاليت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل:

"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ"

وقلت يا إلهي جل ثناؤك وتقدست أسماؤك: "أدعوني أستجب لكم".

"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء".

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"إن الله يحب الملحين في الدعاء".

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:

"ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء".

اللهم أجعل دعائي أوله فلاحاً وأوسطه نجاحاً وآخره صلاحاً، إنك أنت

علام الغيوب.

اللهم إلى رحمتك رفعت بصري، وإلى جودك بسطت كفي، فلا

تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك.

اللهم إني أدعوك كما أمرتني، فأستجب لي كما وعدتني، أنك لا تخلف

الميعاد، فأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حاجة، ومنتهى كل رغبة،

فلك الحمد كثيراً، ولك المن فاضلاً.

اللهم أنت ثقتي في كل كربة، وأنت رجائي في كل شدة، فأنت ولي كل

نعمة، وصاحب كل حاجة، يا عون الضعفاء، يا كنز الفقراء، يا عظيم

الرجاء، يا كريم العفو، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى،

فأفتح لي يا رب باب الفرج، يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همي،

وأكشف غمي.

إلهي معاذ المظلوم منا بك، وتوكل المقهور منا عليك، ورجوعه إليك،

يستغيث بك إذا خذله المغيث، ويستصرخك إذا قعد به النصير، ويلوذ

بك إذا نفته الأفنية، ويطرق بابك إذا أغلقت عنه الأبواب المرتجة،

ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة، تعلم ما حل به قبل أن

يشكوه إليك، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له، فلك الحمد سميعاً

بصيراً عليماً لطيفاً خبيراً.

إلهي قد قل صبري، وضاقت حيلتي، وانسدت عني الجهات إلا جهتك،

وخذلني من استنصرته من خلقك، فرجعت إليك يا مولاي صاغراً

مستكيناً، عالماً أنه لا فرج إلا عندك، ولا خلاص لي إلا بك، انتجز

وعدك في نصرتي وإجابة دعائي، فاستجب لي كما وعدتني، يا من لا

يخلف الميعاد.

اللهم إني أسألك أن تلطف لي، وأن تغلب لي، وأن تمكر لي، وأن

تخدع لي، وأن تكيد لي، وأن تكفيني مؤنة كل ظالم وحاسد، فأغثني

الساعة الساعة.

اللهم أجعلني من أقرب من تقرب إليك، وأوجه من توجه إليك، وأنجح

من سألك وتضرع إليك، فأقض يا قاضي الحاجات حاجتي، فإليك

المشتكى وأنت المستعان والمرتجى.

اللهم انفعني بالعلم وزيني بالحلم، وجملني بالعافية، وكرمني بالتقوى.

اللهم إني أعوذ بك من نفسٍ لا تشبع، ومن قلب لا يخشع، ومن علمٍ لا

ينفع، ومن صلاةٍ لا ترفع، ومن دعاءٍ لا يسمع.

اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، والعمل بما تحب

وترضى، اللهم إني أسألك من قوتك لضعفي، ومن غناك لفقري، ومن

حلمك وعلمك لجهلي.

اللهي لا تعذبنا ونحن نرجوك ولا تخذلنا ونحن ندعوك واجبر كسرنا

ولملم شتاتنا واجمع شملنا ووحد كلمتنا

اللهم استجب لكل من امن على هذا الدعاء وكل من قراه وكل من نقله

واجعله في ميزان حسناتنا وارفع بقدره البلاء عن مصر وسائر

اوطان المسلمين ورد كيد الاعداء في نحورهم واخرجنا من بينهم

سالمين اللهم اكفينهم بما شئت وكيفما شئت انك على ما تشاء قدير ولا

حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

انشروها على الجميع لا يرد القضاء الا الدعـــــاء

قال تعالى : (ادعوني أستجب لكم) وقال صلى الله علية وسلم: <مامن مسلم يدعوا الله بدعوه ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم الا أعطاه

احدى ثلاث : اما أن يستجيب له دعوته أو يصرف عنه من السوء مثلها أو يدخر له من الأجر مثلها قالوا يارسول الله : اذا نكثر قال :

(الله أكثر ). فقد تكون استجابة الدعاء ردا لوء قد يصيب الداعي أو يكون له أجرا مدخرا . ولا يجب أن يتعجل الانسان استجابة الله

الدعاء لئلا يعرض يقينه في استجابة الله لدعائه بشك . فيؤدي ذلك الى السأم من الدعاء فيترك الدعاء كلية بل عليه ان يداوم موقنا

الاجابة . عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول : دعوت فلم

يستجب لي ) .

تقبلي مروري أيتها الفقيرة الى الله
---------------------------
شورش